الجزء الثاني_ زفافي على المهووس السادي
استفاقت ايلينا على رائحة عفنة تزحف في الهواء، تشبه رائحة الملابس المبللة التي تركت لفترة طويلة في غرفة مغلقة.
كان الظلام دامساً لدرجة أنها لم تستطع رؤية شيء سوا السواد، كان البرد يلسع جلدها حيث أدركت أنها عارية ولاشيء يغطي جسمها كل هذا جعلها تشعر بالخوف الشديد.
أرادت أن ترفع رأسها لتتفاجأ بشيء ثقيل يصدم رأسها بقوة، حاولت البحث حولها بسرعة لكن يدها اصطدمت مرة أخرى بشيء حديدي مما جعلها تشعر بألم شديد، حركت يدها ببطء هذه المرة مستشعرة ماحولها لتلمس شيء يشبه قضبان حديدية كل هذا جعلها تدرك أنها نائمة داخل صندوق او بشكل دقيق قفص متل تلك الأقفاص التي تستخدم للحيوانات…شعور الرعب تضاعف في قلبها
كل ماتتذكره أنه أغمي عليها من الألم الذي أذاقها إياه حسام،حاولت الصراخ لكن تعثرت الكلمات في حلقها وتلاه ألم حارق في عنقها، كان ذلك بسبب الطوق الذي وضعه حول عنقها محكم ينبعث منه ضوء أحمر كلما حاولت الصراخ يسري منه تياراً كهربائياً يلتهم جسدها، يعذب كل عصب فيه.
استسلمت الينا للقدر وكأن الوقت توقف تماماً من حولها، يمر ببطء شديد وكأن الثواني تتسلل ببطئ قاتل، لم تكن تعلم كم من الوقت مضى عالقة دون طعام أو ماء وأصبح فمها جافاً ومعدتها تشعر بالألم والجوع وتلك الرائحة الكريهة لاتستطبع تحملها فبدأت تبكي وتردد: هذا الرجل أسوأ زوج وأسوأ رجل قد تعرفت عليه في حياتي، جلاد بلاقلب ، بلارحمة وضمير أتمنى أن تحترق في الجحيم أيها الشيطان الحقير.
فتح الباب وسمعت خطوات وأنا بالكاد يمكنني تحريك جسدي، سمعته يتحرك بجانب القفص وكان صوت حذائه يطرق داخل أذني ، انحنى وشعرت أنفاسه بالقرب من رأسي قائلاً: هل كلبتي عطشانة
أشعل ضوءاً أحمراً خفيفاً ووضع على الارض وعاء فيه ماء ومكعبات ثلج، مددت يدي للحصول على الماء لكن حينما تمكنت يدي من الوصول للوعاء ركله بعيداً عني وفتح باب القفص والقى علي فستاناً وتحدث: ارتديه الآن لأنني لاأرغب بمضاجعة جسدك القذر في هذا المكان
هذه الكلمات جعلت قلبي يتسابق وحركت رأسي سلباً عدة مرات لا أريد أن يلمسني مرة أخرى، أمسكت الفستان وسحبت نفسي الى القفص فأنا أفضل أن أموت على أن أقوم معه بممارسة الجنس مرة أخرى..
اخرجي من القفص وافعلي ماأخبرتك به
لن أخرج من القفص ولن أسمح لك بالاعتداء علي مرة اخرى
سحبني بعنف وأمسك فكي بيده وضغط بشدة حتى ظننت أنه سوف يكسر فكي كان الألم لايطاق، أطلق سراحي فجأة بعد أن بدأت بالبكاء والصراخ بصمت وأمرني كوحش:اذهبي الى الحمام أريد مهبلك نظيفاً ورائحته جميلة.
ركضت الى الحمام أشعرتني نفاثات الماء الساخنة بالراحة النفسية والجسدية ، فتحت فمي لتلقي المياه وشربه ولم أهتم اذا كان ساخن أريد أن اروي عطشي.
خرجت من الحمام فأمسك بي ودفعني على الفراش، قلبني على بطني ونشر يديه على ثديي وقام بعصرهما بقوة وعضني بأسنانه على منحنى رقبتي وسمعته ينزع حزامه، شعرت بيديه تنزل للأرداف وضغط عليهم وقام بجلدي على ظهري ودفع يده بين فخدي وجدني رطبة مبللة عندما أدخل اصبعه في مهبلي، كان يأخد حلماتي في فمه ويمتصهما بقوة وأصابعه تتحرك في داخلي، شعرت بألم وسرور في نفس الوقت.
وضع نفسه بين ساقي وجعلني افتح ساقي حتى أصبحت أنوثتي تظهر أمام عينيه، دفن وجهه في مهبلي وبدأ بتحريك لسانه على شفرات انوثتي وادخاله في فتحتي وقام بعض بظري بأسنانه وأصابعه تغوص داخل رحمي
في تلك اللحظة خرج عقلي عن السيطرة كانت صرختي آااااه تبكي من أجل أن يضاجعني، اقترب وهمس بأذني: يمكنني أن أشعر بجسدك يصرخ من أجل أن أضاجعه، واخترقني بقضيبه شعرت بالحرارة تتدفق الى جسمي ولم يعد لدي أي سيطرة على جسمي لقد أردت ذلك
سألني: ماذا تريدين ياكلبتي ها؟؟؟ …هذا القضيب سيدك
كان يعذبني وعلى شفتيه ابتسامة أنه انتصر علي
أنت اريدك أنت فقط…
هاجمني بقوة مما جعلني اقوس ظهري وافتح ساقيي أكثر لاستيعابه، شعرت بضغط قوي عندما غزا عضوه الضخم مهبلي الضيق واتسع نطاقه، بدأ بايلاج عضوه أسرع كان يمسك أردافي بيديه وفي تلك اللحظة قذفنا سوياً من النشوة القوية وملأت آهاتنا صدى الغرفة.
أسند رأسه وهو يلهث ولامست قطرات عرقه جبيني وهمس أمام شفتي:
ًًًً سأجعلك تدمنين قسوتي وألمي.
ادعم الكتّاب
إذا أعجبتك القصة، لا تنسَ مشاركتها مع الآخرين. دعمكم يعني الكثير للكتّاب ويشجعهم على الاستمرار.
يمكنك أيضاً ترك تقييم للقصة أو كتابة تعليق تشجيعي للكاتب.
شاركنا رأيك
ما رأيك في هذه القصة؟ هل أثرت فيك؟ نريد أن نسمع أفكارك وتعليقاتك. شاركنا رأيك في التعليقات أدناه.
تعليقاتكم تساعد الكتّاب على التحسن وتشجعهم على تقديم المزيد.