الجزء الأخير_زفافي على المهووس السادي
إن أحسست يوماً أن الحب الذي تكنيه لأحد بدأ ينقص من مقدار رغبتك بالحياة فادفنيه، وإن شعرت ولو ثانية أنه يقتلك ابتعدي عنه، حاولي أن تفتحي قلبك لشخص آخر وانتظري لتري هل سيصمد حبه أمام التحديااات…..
…………………………………………………………………..
بعد تلك الليلة الجامحة بيننا، استيقظت على ذكرى كيف استسلمت له، أعترف أنني الأسوأ…كرهت نفسي…وكرهت ضعفي أمامه، تمنيت لوأن قلبي لم يدق يوماً له.
حاولت النوم مرة أخرى كي لا أواجهه، أحسست برجفة في الجزء الخلفي من رقبتي، أشعر بوجوده، اهتزاز يمر عبر جسدي لم أجرؤ الى النظر إليه، كان ورم في حلقي يمنعني من التحدث والمواجهة.
تعبيره مخيف وهو يقترب مني وعينيه مثل أسد يقيم الفريسة، اقترب مني ولمس خدي وتحدث بذلك الصوت المظلم :
أرى أنك بأفضل حال ..اسمحي لي أن أجعل هذا الإحساس بالوخز بين فخديك يختفي، لقد حان الوقت لازرع ابني في أحشائك ياأميرة…
تمنيت أن أموت في تلك اللحظة ولاأسمع ماقال ذلك الشيطان اذا أصبح لدي ابن منه فلن تكون لي أي فرصة للهرب منه، علي أن أسيطر على خوفي كي لاأقع بالمشاكل…لاأعرف ماذا أفعل؟! هل سيأخذني بالقوة كما فعل عدة مرات وسوف أعاني أكثر بسبب التمرد عليه.
رمى لي قطع الملابس على الأرض والتي لم يكن فيها سراويل داخلية وحاملة صدر وأمرني بأن أستحم، أبقيت رأسي منخفضة في انتظار طلبه الثاني، لن أقاتل، لن أفعل أي شيء حقاً سوف أتصرف كإنسان بلاروح لأن هذا ما أنا عليه مجرد جسد يستخدمه ثم يرميه بعد أن ينتهي من شهوته.
بعد انتهاء حمامي خرجت لأراه متمدداً على السرير، كان جسده وعضلاته محددة مثل تمثال اغريقي يسحر من يراها، فمه مصمم بدقة وثبات، عيناه جميلتان للغاية ومغريتان على الرغم من كونها باردة مثل الجليد معظم الوقت.
اقترب مني فتسابق قلبي مثل الطبول، لف ذراعيه حولي وأخد فمه شفتي في قبلة ساخنة أشعلت الأدرينالين والرغبة في جسدي، همس في أذني : اليوم سأجعلك تعيشين كل مشاعر الحب والألم، سأجعل جسدك يفتقدني عندما أكون بعيداً ، سأتركك مدمنة على إذلالي لجسدك.
هذه الكلمات أسقطتني إلى أرض الواقع وإلى المر الذي أعيشه منذ زفافي، نظرتي كانت خاوية باردة فقط الدموع مايميزها، دفعته عني بقوة فصفعني على وجهي، بدأت البكاء بصوت عالي وصرخت أني أكرهه من كل قلبي، فأمسك بشعري يقتلعه من جذروه..
أيتها المتمردة سأجعلك تعطي نفسك لزوجك الحبيب بإرادتك، ستتوسلي حبه ومضاجعته ولن آخذك رغماً عنك بعد الآن.. ورماني على الأرض وغادر.
بعد مدة سحبني إلى الصالة، خلع ملابسه قطعة تلو الأخرى حتى أصبح عارياً تماماً احمررت خجلاً عندما رأيت قضيبه المنتصب جداً وكبير كأفعى الكوبرا، بدأ يحرك يديه على قضيبه بطريقة دائرية وبقوة في حين لعق زاوية فمه بطريقة مغرية واقترب مني أكثر كما لو أنه أراد أن يريني قضيبه المنتفخ.
ابتسم في وجهي وطلب أن أبدأ العد معه فسألته عد ماذا??
طقطق بأصابعه فخرجت من الغرفة المجاورة فتاة عارية ترتدي ملابس تحتية فقط باللون الأسود، تقدمت زاحفة على ركبتيها حتى وصلت قدميه، رفع ذقنها واعتدل بجسده أمام فمها ثم أمرها بشدة : افتحي فمك ياعاااهرة.
لقد تراجعت وأردت أن أمشي بعيداً لكنه سحبني كما لوأن لديه عيون خلفية: ابقي هنا وابدأي العد ولاتتحركي، لاأريد أن أضاجعك بدلاً منها…
لم يكن يمزح بالتأكيد كانت عيناه مظلمة ونبرته مهيمنة وحادة، ضغط يديه على ظهر رأس تلك الفتاة، دفع قضيبه داخل فمها يدخل ويخرج بطريقة متواصلة وسرعة جنونية، كانت تعاني وتريد التنفس وأقسم أني رأيت قضيبه يصل الى حنجرتها، تدفقت الدموع من عيون الفتاة، سحب قضيبه من فمها ثم جرها من شعرها بقوة ودفع جسدها الى اريكة خشبية، قلبها على معدتها وربط يديها الى ظهرها بالحبال السميكة ثم دفع ساقيها بعيداً عن بعضها البعض، حرك أصابعه الى ملابسها التحتية ومزقها وفاجأها بدفع قضيبه في مؤخرتها..بدت ضيقة جداً.. كانت تصرخ بشكل مؤلم لايمكن أن يكون هذا الصراخ من المتعة لا…
هدر بصوت خشن : أنا آخذ عذرية مؤخرتها الآن… دفع بعمق بينما يضرب بكفيه على مؤخرتها ثم سحب قضيبه خارجاً وأمسك بعصا طويلة لكن رأس تلك العصا كان هناك مثل قضيب صناعي، حول نظره إلي ورفع حاجبه :
الآن عدي الى عشرة…بصوت عال صاح بصراخه يعلن عشرة ضربات في مؤخرتها بالمجداف إذا فاتك العد سأجلد مؤخرتها.
لم أكن أعرف ماالذي يتحدث عنه، لأنه عندما دفع تلك العصا الكبيرة في مؤخرتها وصاحت الفتاة متألمة توقفت عن العد فوراً ، ابتسم ابتسامة عريضة في وجهي ثم رفع أصابعه :
الآن سأعطيها عشرة دفعات وعشرة جلدات بالسياط بسببك
حاولت مساعدتها لكنه اعتصر ذقني بقبضته : إنه أفضل من أن أضاجع كل ثقب في جسمك لذلك لاتتدخلي… حذرني وهو يكز على أسنانه.
أومأت بخوف ووقفت بصمت، بدأ يدفع هذا المجداف بضربات متتالية بعنف وببطء بعد أن أدخل كرة صغيرة بفمها وأغلقها من خلف رأسها.
كنت أحدق الى تلك الفتاة اذا كانت على قيد الحياة أم لا كانت شبه غائبة عن الوعي.
ثم بدأ بجلد مؤخرتها عشر مرات ومع هذا لم تنتهي معاناتها، بدأ يفك الكرة من فمها واستدار ووجه قضيبه أمام فمها ودفعه داخل حلقها لفترة طويلة جداً حتى وصل لنشوته ونخر بصوت عال يرن كالبرق في المكان كله.
لم أتمكن من صد دموعي من النزول وبدأت أردد بهستيرية : …….أاااانت مريض / أاااانت مختل……
فقال: لقد كنت عطش لجعلك تعاني معي لن تتركيني بعد تذوقك الألم
أنت بحاجة الى العلاج لست إنسان سوي لا
آاااه لف يده بشعري وجرني ناحية صدره : لقد كان أبي يتفنن بعذاب أمي، أذاقها مالم تذوقيه بعد، كان يضاجعها أمامي بعد أن يرسم خرائط من التشوهات على جسدها وهي تصرخ تطالبه بالمزيد، وكلما زاد أذاه زاد حبها له وتركع أمام قضيبه تمتصه بنهم وتترجاه أن يهينها ويعذبها أكثر
لقد أحبته لدرجة أنه حين مات انتحرت خلفه.
أنتم عائلة مختلة/ ليس هذا الحب الذي تمنيته لاااا/ لن أجعل مصيري تحت امرتك / سأهرب وإن لم أستطع سأموت قبل أن أكون نسخة مريضة من أمك.
انحنى عليها وهو يعتزم صفعها لكن هاله مارآه فأنفاسها قد توقفت، تلمس نبضها الضعيف أسفل عنقها أحس بالبرودة بدأت تدب بجسدها كبرود الموتى عكس ذلك الاشتعال الذي اعتاد الشعور به وغابت إلينا في ظلمة لن تتمنى الاستيقاظ منها أبداً.
ادعم الكتّاب
إذا أعجبتك القصة، لا تنسَ مشاركتها مع الآخرين. دعمكم يعني الكثير للكتّاب ويشجعهم على الاستمرار.
يمكنك أيضاً ترك تقييم للقصة أو كتابة تعليق تشجيعي للكاتب.
شاركنا رأيك
ما رأيك في هذه القصة؟ هل أثرت فيك؟ نريد أن نسمع أفكارك وتعليقاتك. شاركنا رأيك في التعليقات أدناه.
تعليقاتكم تساعد الكتّاب على التحسن وتشجعهم على تقديم المزيد.